التمويل والصكوك

التمويل والصكوك

الصكوك الاسلامية  مفهومها
تعد الصكوك اإلسالمية من أدوات التمويل اإلسالمي، فهي تسمح لمصدرها الحصول على التمويل المطلوب، بما في ذلك
داخليا وبالتالي يمكنها االستغناء عن االقتراض من الخارج، وبذلك تتجنب الحكومات، عن طريق إصدارها صكوك يتم تداولها ،
اآلثار السلبية المترتبة على االقتراض من الخارج، وهذه الصكوك تتميز بأنها تمنح حامليها فرصة استثمار أموالهم بطريقة
مشروعة، باإلضافة إلى أنها تضمن لهم سهولة الدخول والخروج من العملية االستثمارية.
ويعرف مجمع الفقه اإلسالمي الصكوك اإلسالمية بأنها: أداة استثمارية تقوم على تجزئة رأس المال إلى حصص متساوية، وذلك
حصصا شائعة بإصدار صكوك مالية برأس المال على أساس وحدات متساوية القيمة، ومسجلة بأسماء أصحابها باعتبارهم يملكون
في رأس المال وما يتحول إليه بنسبة ملكية كل منهم فيه ) البقمي، 2013 ،ص7 .)
حصصا شائعة أما هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية فتعرف الصكوك على أنها: وثائق متساوية القيمة تمثل
في ملكية أعيان أو منافع أو خدمات أو في ملكية موجودات مشروع معين أو نشاط استثماري خاص، وذلك بعد تحصيل قيمة
الصكوك وقفل باب االكتتاب وبدء استخدامها فيما أصدرت من أجله )هيئة المراجعة والمحاسبة اإلسالمية، 2003 ،ص310 .)
كذلك يتم تعريف الصكوك اإلسالمية بأنها:أوراق مالية متساوية القيمة محددة لمدة، تصدر وفق صيغ التمويل اإلسالمية، تعطي
لحاملهاحق اإلشتراك مع الغير بنسبة مئوية في ملكية وصافي إيرادات وأرباح وخسائر موجودات مشروع إستثماري قائم فعال ، أو تم
إنشاؤه من حصيلة اإلكتتاب،وهى قابلة للتداول وإلطفاء واإلسترداد عند الحاجة بضوابط وقيود معينة، ويمكن حصر موجودات
المشروع اإلستثماري في أن تكون أعيانا أو منافع أو خدمات أو حقوق مالية أو معنوية أو خليط من بعضها أو كلها حسب قواعد
مالية إسالمية معينة